•• مثل يوم غدٍ ويوم بعد غدٍ من كل عام (9 و10 ديسمبر)؛ يحتفي العالم والأمم المتحدة بيومين عالميين هامين يعززان السلام والأمن والتنمية.. الأول: «اليوم الدولي لمكافحة الفساد» (9 ديسمبر)، لمحاربة تلك الآفة السلبية على المجتمع التي تقوض أهداف التنمية المستدامة.. والثاني: «يوم حقوق الإنسان» (10 ديسمبر) الذي يهدف إلى حماية الإنسان، ومعالجة أشكال التميز ضده، والتوصل إلى حلول لإكرامه.
•• في مجال «مكافحة الفساد»؛ يعد عام 2022 بداية الجهود المبذولة للاحتفال بالذكرى الـ20 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.. أما ديباجة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فاعتمدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، وتتألف من 30 مادة، تحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية، تلك القوانين تعد واحدة من الإنجازات الكبيرة للأمم المتحدة، إذ إن تلك المجموعة مدونة شاملة ومحمية دولياً..
•• بين «مكافحة الفساد» و«حقوق الإنسان» في شريعتنا وثقافتنا الإسلامية؛ ارتباط نظري وعلمي وثيق بعقيدتنا الإسلامية لا ينفكان أبداً.. لذلك؛ جاء الإسلام بضمانات تشكل حصانة من الفساد وملاحقة المفسدين.. أما «حقوق الإنسان» وحرياته العامة؛ فاعتبرتها الشريعة الإسلامية أحكاماً شرعية (تكاليف دينية وواجبات شرعية) لا تجوز مخالفتها أو الاعتداء عليها أو مصادرتها أو إلغاؤها، بمعنى أنها حقوق مقدسة لقداسة النص الذي أثبتها.
•• المملكة العربية السعودية وقَّعت الكثير من المواثيق الدولية الخاصة بمكافحة الفساد ورعاية حقوق الإنسان، ولكننا اتخذنا من الشرعية الإسلامية منهاجاً وشرعاً لمحاربة الفساد وتجريمه، ومنح الإنسان حقوقه الكاملة.. فأنشأت دولتنا هيئتين؛ «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» لحماية المال العام والقضاء على الفساد لتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة، و«هيئة حقوق الإنسان» لتعزيز الحقوق الإنسانية ونشر الوعي بها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.
•• في مجال «مكافحة الفساد»؛ يعد عام 2022 بداية الجهود المبذولة للاحتفال بالذكرى الـ20 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.. أما ديباجة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فاعتمدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، وتتألف من 30 مادة، تحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية، تلك القوانين تعد واحدة من الإنجازات الكبيرة للأمم المتحدة، إذ إن تلك المجموعة مدونة شاملة ومحمية دولياً..
•• بين «مكافحة الفساد» و«حقوق الإنسان» في شريعتنا وثقافتنا الإسلامية؛ ارتباط نظري وعلمي وثيق بعقيدتنا الإسلامية لا ينفكان أبداً.. لذلك؛ جاء الإسلام بضمانات تشكل حصانة من الفساد وملاحقة المفسدين.. أما «حقوق الإنسان» وحرياته العامة؛ فاعتبرتها الشريعة الإسلامية أحكاماً شرعية (تكاليف دينية وواجبات شرعية) لا تجوز مخالفتها أو الاعتداء عليها أو مصادرتها أو إلغاؤها، بمعنى أنها حقوق مقدسة لقداسة النص الذي أثبتها.
•• المملكة العربية السعودية وقَّعت الكثير من المواثيق الدولية الخاصة بمكافحة الفساد ورعاية حقوق الإنسان، ولكننا اتخذنا من الشرعية الإسلامية منهاجاً وشرعاً لمحاربة الفساد وتجريمه، ومنح الإنسان حقوقه الكاملة.. فأنشأت دولتنا هيئتين؛ «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» لحماية المال العام والقضاء على الفساد لتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة، و«هيئة حقوق الإنسان» لتعزيز الحقوق الإنسانية ونشر الوعي بها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.